ما هي التجارة الالكترونية ؟ و ما هو المتجر الإلكتروني ؟ و كيف يمكننا الحصول على متجر مميز واحترافي ؟ تابع معنا هذه المقالة.
- هل هناك مخاطر يمكن أن تعيق عمل المتجر الإلكتروني ؟
- إلى أي مدى تحتاج الشركة السعودية للمتجر الإلكتروني؟
- كيف ندير المتجر الإلكتروني بشكل مميز؟
يرى البعض في المتاجر الإلكترونية نموذجاً مكملاً للتجارة التقليدية، لكنهم كثر، أولئك الذين يرون في التجارة الإلكترونية مستقبل التجارة بشكل عام، لا سيما في المملكة العربية السعودية.
هكذا هي البداية
لعل الخطوة الأولى في الاندماج مع نموذج المتجر الإلكتروني تكمن في اتخاذ القرار، وهذا يعني قبل كل شيء استيعاب مفهوم المتجر الإلكتروني، كنموذج يلبي حاجة الزبون من جهة، ويرفد الشركة السعودية بعناصر قوية تدعم قدرتها التنافسية، وترفع مستوى تواجدها في السوق.
تكمن البداية في اجتياز مراحل تحضيرية أهمها:
- استكشاف المزيد من أفكار المنتجات القابلة للاندماج مع منهجية التجارة الإلكترونية السعودية.
- تحديد المنتجات التي ستوضع في المتجر الإلكتروني.
- التعرف على المنتجات الأكثر مبيعًا.
- الاطلاع على منشورات صفحات الفيسبوك وانستغرام وموقع “Google Trends“ الخاصة بالتجارة الإلكترونية لمعرفة المنتجات الأكثر طلباً.
الخطوة التالية ترتكز على استخدام أدوات البحث مثل “Google Keyword Planner” لمعرفة مستوى البحث عن هذا المنتج في المملكة العربية السعودية.
ثم ومن خلال استكشاف ما تقوم به المتاجر المماثلة يمكنك التعرف على آلية العمل من خلال:
- طرق وأدوات وأساليب الإعلانات
- استراتيجيات البيع.
- المنتجات الأكثر مبيعًا.
- الشريحة المستهدفة.
- منصات التواصل المستخدمة.
- سلوك المستخدمين.
- المحتوى الأكثر جذبًا.
- تجربة المستخدم الأنسب لعميلك.
معرفة هذه الآليات تتيح لك بناء خطة عمل قوية لنجاح متجرك الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، وبالتالي تحقيق مستوى منافسة جيد في السوق المستهدفة.
خطوات النجاح في المتجر الإلكتروني
بعد الانتهاء من الخطوات التأسيسية، تأتي مرحلة بناء حالة الاستقرار، التي تتشكل من خطوات النجاح الأساسية ومنها:
توفير خدمات مميزة
سيتجاهل الزبائن عملية الشراء إن لم يتلقوا الاهتمام الكافي وان لم يتلقوا الرد على استفساراتهم والمساعدة في حل مشكلاتهم، بما في ذلك الاهتمام بالرسائل والردود الفورية لخدمة العملاء، وتشجيعهم على إبداء الرأي والتعليق على ما قاموا بشرائه.
تحسن عملية الجذب داخل المتجر
كلما كان المتجر السعودي سهل الاستخدام كلما استمر العميل متابعاً للمتجر لمدة أطول، وإن وجد صعوبة في الوصول للمنتج المطلوب أو في عملية الشراء، فهذا يجعله يغادر المتجر دون أي عملية الشراء.
من هذا المنطلق يتطلب المتجر الإلكتروني جهداً متميزاً، وذلك باعتماد:
- تقسيم المتجر لأقسام تخصصية.
- توفير خاصية البحث في المتجر.
- طرح عروض وخصومات.
- التواصل للتذكير بعملية الشراء.
- إقامة حملات ترويجية مثل حملات اعادة الاستهداف.
- التحسن الدائم للمتجر
أفضل وسيلة لتسويق متجرك في المملكة العربية السعودية هي العميل نفسه، فكلما وجد العميل ما يريده داخل المتجر ووجد سهولة في التعامل، كلما أخبر اصدقائه ومعارفه بصورة إيجابية عن متجرك.
هذا يعني أنك مطالب دائماً بتحسين المتجر شكلاً ومضموناً من خلال:
- التأكد من توافق المتجر مع جميع الأجهزة.
- التأكد من تهيئة موقعك لمحركات البحث.
- استخدام شريط التنقل بين الصفحات.
- استخدام الالوان المريحة للعين.
- انشاء صفحات عروض جذابة.
- استخدام صور عالية الجودة.
- متابعة وادارة المخزون
المنتجات الأكثر مبيعًا أكثرها نفاذاً، وهنا يكون الحرص على توفير المنتجات التي تسهم في جذب الزوار والزبائن لك، مطلوباً دائماً، مع التأكيد على اضافة منتجات جديدة مطلوبة، لضمان استمرار حركة الزوار لمتجرك.
مميزات المتجر الإلكتروني
يُعرف المتجر الإلكتروني Online store بأنه موقع أو منصة يمكن من خلالها بيع وشراء المنتجات، أو الخدمات، أو المعلومات، وذلك بالاعتماد على شبكة الإنترنت، ويحتوي المتجر الإلكتروني على قائمة تضم المنتجات التي يتم بيعها من خلاله، والمعلومات الكاملة عن كل منها.
يوجد العديد من المميزات التي ساهمت في نمو التجارة الإلكترونية وتطورها، ومن أهم مميزات المتجر الإلكتروني في المملكة العربية السعودية:
توفير الوقت والمجهود
يتيح المتجر الإلكتروني للمستخدمين الشراء في أي وقت ومن أي مكان في العالم، وهذا يعطيهم مرونةً كبيرة؛ حيث لا يضطر العميل للتوجه إلى المتجر لشراء احتياجاته، والتقيد بساعات الدوام التي قد لا تتناسب مع ظروفه.
طرق الدفع المختلفة
توفر العديد من المتاجر الإلكترونية مجموعةً من طرق الدفع، مثل الدفع ببطاقة الائتمان، أو الدفع عند الاستلام، الأمر الذي يعطي مرونة للمستخدم عند الشراء من المتجر الإلكتروني، ويتيح للعميل اختيار الطريقة الأنسب له.
الشراء من أي مكان
يتيح المتجر الإلكتروني للمستخدم الشراء أو البيع من أي مكان في العالم، شرط أن يكون المتجر يوفر توصيل المنتجات إلى هذه الدولة، كما توفر بعض المتاجر إمكانية حجز المنتج، وإشعار المستخدم بتوفره ليتمكن من شرائه بشكل مباشر.
سهولة الوصول
توفير عدد كبير من الأدوات والأساليب التي تساعد في الوصول إلى العميل المستهدف بشكل سهل، وذلك من خلال ظهور الإعلان الخاص بالمنتج في الوقت الذي يحتاجه العميل، مما يساعد على زيادة الطلب، ورفع نسبة الربح.
استكشاف آراء المستهلكين
يمكن من خلال المتجر معرفة آراء العملاء وتقييمهم للمنتج أو الخدمة، الأمر الذي يساعد في إقبال عملاء جدد للتعامل مع هذا المتجر، وشراء خدماته والمنتجات التي يقدمها.
توقع احتياجات العميل
من خلال تاريخ العميل الشرائي في المتجر الإلكتروني، يمكن الاعتماد على الوسائل التكنولوجية التي تستند على نظام الذكاء الصناعي، والذي يقوم بعرض مقترحات للمنتجات أو الخدمات التي من الممكن أن يقبل العميل على شرائها.
عيوب المتجر الإلكتروني
على الرغم من هذه المميزات الإيجابية للمتجر الإلكتروني، إلا أننا لا نستطيع إخفاء عيوبه التي يبرز منها:
- عدم توفر الإدارة الجيدة للمتجر الإلكتروني، بسبب ارتباط ذهنية البعض في المملكة العربية السعودية بالسوق التقليدي، وعدم ثقته بالتجارة الإلكترونية؛
- ضعف المنصة الإلكترونية للمتجر في بعض الحالات فنياً وأمنياً؛
- صعوبة الحصول على ثقة العملاء خاصةً مع بداية المشروع، وذلك بسبب انتشار عمليات النصب أو الاحتيال في متاجر أخرى؛
- مخاطر التعامل مع المتجر لأول مرة؛ حيث تختلف طبيعة كل متجر وتصميمه، وطريقة تصنيف المنتجات فيه؛
- الحاجة إلى إضافة وسائل حماية ذات مستويات عالية، وذلك للحفاظ على المتجر الإلكتروني من هجمات المخترقين، وهي من أبرز عيوب المتجر الإلكتروني؛ إذ إنها تعرض المتجر لخسارة عملائه عند عدم وجود مقومات الأمان والحماية؛
- ارتفاع سعر الشحن في بعض الأحيان، خاصةً في حالات الشحن الدولي.
ما تقدم يؤكد أن حاجتنا للمتجر الإلكتروني تتطلب منا في المملكة العربية السعودية، أن نتعامل مع هذه الحاجة بمسؤولية ووعي، لنكتشف كل مقوماتها، وندرس عيوبها، لنحول هذه العيوب إلى عناصر إيجابية، وبالتالي أن ندير المتجر الإلكتروني بأفضل الطرق.
شركة الحلول الواقعيةتضع نفسها في خدمة المتاجر الإلكترونية لعملائها في المملكة العربية السعودية، وهي على استعداد لتقديم كل ما يضفي النجاح والاستقرار على هذه المتاجر.