برنامج تخطيط موارد الشركات ERP… نموذج الاحتراف والثقة

البحث في آليات تجاوز العيوب في نظام ERP
مكونات ERP
ERP نموذج أمثل في إدارة الشركات

 

إلى أي مدى تهتم الشركات السعودية ببرنامج تخطيط موارد المؤسسة ERP؟

ماهي مميزات وعيوب هذا نظام ERP؟

لنفترض أن وكيل المبيعات المعتمد في الرياض، لشركة صناعية بريطانية لديها نظام ERP، قد أدخل في حاسوبه المحمول بيانات طلبية شراء لأحد الزبائن، لغرض تحضير كشف تقديري للتكاليف، فإن نظام ERP يصدر صيغة عقد رسمي في المملكة العربية السعودية بصورة آلية يُدرج فيه خصائص ومواصفات المنتج، وتاريخ التسليم، والسعر، وغيرها من التفاصيل الاخرى المطلوبة.

وبعد قبول الزبون في الرياض بمحتويات الكشف، وموافقته على شراء المنتج، يقوم وكيل المبيعات بعملية إدخال الموافقة، حيث يتحقق نظام ERP من حدود الائتمان الممنوح للزبون ويسجل الطلبية، بعد ذلك يقوم النظام بجدولة إنتاج وشحن المنتج مستخدماً المسار الأفضل لإكمال ذلك.

ما تقدم من وصف لخطوات العمل يعبر عن تكامل العملية في جميع مواقع إنتاجها ووحدات أعمالها المنتشرة عالمياً، وحساب التكاليف بعملات مختلفة، وكتابة وثائق الطلبية بلغات متعددة.

هذا التكامل لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الاعتماد على نظام تخطيط موارد المؤسسة ERP، فهذا النظام، الذي اكتسب شعبية كبيرة في المؤسسات التي نشأت في المملكة العربية السعودية، يقوم بدمج المعلومات من جميع إدارات الشركة، مثل الحسابات والتصنيع والتوزيع والتخزين في نظام واحد، ويتيح للشركات تتبع الطلبات والشحنات والمبيعات ومستويات المخزون والعديد من الأنشطة التجارية الرئيسية الأخرى.

برنامج تخطيط موارد الشركات ERP... نموذج الاحتراف والثقة

لماذا تعتمد الشركات في المملكة العربية السعودية نظام ERP؟

أصبح نظام  تخطيط موارد الشركات ERP (Enterprise resource planning) أحد أهم معايير الاحتراف والثقة في المؤسسات السعودية وفي سوق العمل وحتى بالنسبة للموظفين والعملاء، لأن مميزاته تمثل علامة نجاح وأمان.

من أهم مميزات نظام ERP هي أنها تساعد الشركات على التحكم في عملياتها، ففي اي شركة في المملكة العربية السعودية، هناك العديد من الاقسام وكل قسم لديه عمليات وطرق تختلف عن الاقسام الاخرى الذي يقومون بتنفيذ العمليات بطرق تختلف عن الاقسام الأخرى، فالقسم المالي يدير جميع العمليات المحاسبية الخاصة به بطريقته، بينما قد يستخدم قسم المشتريات او قسم المخازن عمليات اخرى خاصة به أيضاً.

وهنا يساعد نظام ERP الشركات على دمج العمليات المستخدمة، مما يُمكّن الإدارات المختلفة من العمل بسلاسة أكبر.

لماذا تعتمد الشركات في المملكة العربية السعودية نظام ERP؟

مميزات نظام ERP

  • التكامل

تم تصميم برنامج ERP لتخطيط موارد المؤسسات لأجل تقديم وحدات “Moduls” متعددة ومخصصة للتعامل مع العديد من عمليات الأعمال في برنامج مركزي واحد، ومن هذه الوحدات:

  1. إدارة علاقات العملاء
  2. ادارة سلسلة التوريد
  3. المحاسبة
  4. الموارد البشرية
  5. إدارة المخزون

هذا يعني أن الشركة السعودية قادرة على إدارة أعمالها بشكل أكثر فاعلية وكفاءة، ومن خلال مشاركة المعلومات بين الاقسام المختلفة يمكن للشركات إدارة عملياتها بسهولة أكبر مع خفض التكاليف.

  • الارتقاء الإداري

يعمل نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) كمركز بيانات يربط بين جميع جوانب وأقسام المؤسسة التي تتطلب الإدارة، يتيح معالجة البيانات تلقائيًا بأسرع الطرق وأكثرها فعالية.

ومن خلال نظامERP ، تقلل حلول تخطيط موارد المؤسسة بشكل كبير من الاستخدامات الورقية وتبتعد عن إدخال البيانات يدويًا، مما يُبعد فرص وجود الأخطاء البشرية التي يمكن أن تعطل تدفق الإنتاج.

  • جمع ومعالجة المعلومات

تتيح أنظمة تخطيط موارد الشركات السعودية المتقدمة إمكانية الجمع الفعال والمركزي للمعلومات ومعالجتها وتخزينها.

بالتالي، يتم استخدام نظام محاسبي وإداري واحد بدلاً من شراء برامج مستقله لكل قسم بحيث يمكن مزامنة العمليات وتنظيمها بشكل ادق دون وجود سجلات مكررة.

يمكن للشركات السعودية استخدام نظام ERP لإنشاء قواعد بيانات كاملة ومحدثة، هذا يعني أنه يمكن للشركة الحصول على المعلومات التي تحتاجها بسهولة وسرعة ودقة، مما يسهل على الشركات اتخاذ القرار.

  • خفض التكاليف

يسهم تتبع المعاملات المالية ومعالجتها وإدارتها، من خلال نظام ERP في تخفيض التكاليف، حيث يساعد الشركة في إدارة مخزونها بشكل أكثر فاعلية، مما يُمكنها من طلب المنتجات حسب الحاجة فقط وتجنب نقص المنتجات.

  • بيئة ملائمة لصياغة تقارير تفصيلية

نتيجة لانخفاض الأعمال الورقية وتحسين الاتصال بين الإدارات، يوفر نظام ERP بيئة ملائمة لتقديم جميع أنواع التقارير بسرعة وسهولة.

  • قابلية التوسع والمرونة

يسمح نظام ERP من خلال بنيته الداخلية بتعديل حجمه وفقًا للاحتياجات والظروف الحالية للشركة، حيث يتكيف نظام ERP بسهولة مع توسع الشركة في كل المستويات، حتى وان كان تغييراً بسيطاً.

  • خدمة عملاء أفضل

يمكن للعملاء الاستفادة من نظام ERP حيث أنه يُمكن الشركات السعودية من تقديم المنتجات والخدمات بشكل أسرع واعلى جودة. كما أنه يُمكن الشركات من تتبع وإدارة طلبات العملاء بسهولة ودقة أكبر.

  • تحسين الأمن

يساعد نظام ERP الشركة السعودية على تحسين أمن معلوماتها، وهذا يعني أن البيانات المالية وغيرها من الوثائق الهامة والمعلومات الشخصية مؤمنة.

البحث في آليات تجاوز العيوب في نظام ERP

عيوب نظام ERP

لكل نظام ميزاته وعيوبه، وهذه الميزات والعيوب تتطلب إدارة قوية وذهنية منفتحة على معطيات العصر الراهن، وقادرة على استيعابها، وفي غير ذلك فإن العيوب تقف حائلاً دون إنجاز المهام على الوجه الأمثل، وهو ما عانت منه الكثير من الشركات في المملكة العربية السعودية.

  • بطء تنفيذ البرنامج

قد تستغرق إضافة نظام ERP جديد إلى منهاج عمل الشركة السعودية بعض الوقت، خاصة إذا كنت تعمل بأجهزة قديمة، فهذا يتطلب شراء اجهزة بمواصفات ممتازة لتشكل بيئة عمل لنظامERP .

بعد التثبيت، سيأخذ النظام وقتاً للتدريب واستيعاب العمل، وسيحتاج كل مستخدم إلى درجة معينة من التدريب قبل أن يتمكن من استخدام برنامج ERP بشكل صحيح وبالكفاءة المطلوبة.

  • التكلفة والصيانة

شراء تراخيص لأنظمة تخطيط موارد المؤسسات في المملكة العربية السعودية يتطلب شراء ترخيص لكل جهاز سيتم العمل عليه.

  • وقت التشغيل

يتطلب هذا النوع من الأنظمة بعض الوقت لاستخدامه بالشكل الفعال، وخاصة بالنسبة لبعض الشركات السعودية البعيدة عن التقانات الحديثة، فالتأخير في تطبيق البرنامج له اسباب وهي:

  • التأخير في مرحلة التنفيذ.
  • وقت تخصيص النظام.
  • إدخال البيانات الأولية.
  • تدريب الموظفين والمتابعة.

وحتى تتجنب الشركات السعودية الوقوع في مطبات عيوب النظام، وضعت شركة الحلول الواقعية نفسها في خدمة العملاء، مساهمة منها في تذليل الصعوبات التي قد تواجه المؤسسات، عند تعاملها مع نظام تخطيط موارد الشركات ERP، باتجاه تعزيز مقومات الاحتراف والثقة.

تقدم خدمات الدعم للشركات في المملكة العربية السعودية

عبر التواصل مع شركة الحلول الواقعية

من هنا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

No Image Found