تطبيقات الهاتف الذكي في خدمة الشركات و الترويج للمنتجات .
هل يعدّ التطبيق الخاص بالشركة نوعاً من الرفاهية الإدارية؟
ماهي مبررات الاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية؟
لماذا تعتمد الشركات في المملكة العربية السعودية على تطبيقات الهاتف الذكي؟
حتى نجيب على هذا الأسئلة لابد لنا من البحث في فوائد تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالشركات السعودية، والتي يمكن أن نوجزها بما يلي:
الارتقاء بحالة الصورة الذهنية للشركة عبر إظهار انسجامها مع التطورات التقنية.
الوصول إلى أكبر عدد ممكن من شرائح مختلفة من العملاء المستهدفين.
سهولة تجميع بيانات العملاء المحتملين.
الترويج للمنتجات الجديدة.
التواصل مع العملاء إفرادياً وبأقل مجهود وأقصر فترة.
تحليل وقياس تفاعل العملاء مع محتوى التطبيق.
هذه الفوائد تشير إلى أن اعتماد الشركات في المملكة العربية السعودية على تطبيقات الهاتف الذكي صار حتمية حقيقية، لأن تلك الشركات تسعى للوصول إلى هذه الفوائد ـ الأهداف.
تطور تطبيقات الهواتف الذكية
تسيطر التطبيقات على سوق الهاتف الذكي، فبدءاً من الشركات السعودية الصغيرة ووصولاً إلى الشركات الكبيرة .
يسعى الجميع للحصول على تطبيقات الهواتف المحمولة المخصصة لكل منهم لجذب مزيد من العملاء عبر الأجهزة المحمولة.
أصبح تطبيق الهاتف الذكي في الوقت الحاضر مرادفاً للنمو حيث أن الشركات التي لا تمتلك تطبيقات هاتف ذكي يقلّ احتمال نموها بشكل كبير في المستقبل .
ولعلّ من أهم مقومات العمل في هذا المجال:
1- سرعة الابتكارات:
تتنافس الشركات السعودية المتخصصة في تصنيع وابتكار تطبيقات الهواتف الذكية على ابتكار كل ما هو جديد ومتقدم في عالم تطبيقات الهواتف الذكية، حتى تسيطر على السوق بصورة أكثر فاعلية.
ويعتبر عنصر السرعة في ابتكار وإطلاق التطبيقات الجديدة هو المفتاح الرئيسي لنجاح التطبيق وحصوله على مرتبة تنافسية قوية بين منافسيه.
فكلما استطاعت الشركة تقليص الفجوة الزمنية بين التفكير في ابتكار التطبيق الجديد وبين أخذ القرار نحو إطلاق التطبيق في الأسواق .
كلما امتلكت الشركة قوة تنافسية أفضل واستطاعت جذب العديد من العملاء نحوها بمعدل أكثر إيجابية.
2 – عنصر الأمان:
تشير التقارير الإحصائية إلى أن أكثر من 75% من تطبيقات الهواتف الذكية تفشل في اجتياز اختبارات الأمن الأساسية.
وما يزال عنصر الأمن في الشركات السعودية من أهم العناصر التي يجب أن تشمل على التطبيق بنسبة عالية .
ويعتبر عنصر تحدى كبير بالنسبة إلى معظم تطبيقات الهواتف الذكية.
ومن هذا المنطلق لابد أن يتحرى مطورو تطبيقات الهواتف الذكية في المملكة العربية السعودية عنصر الأمن في التطبيق المبتكر.
وذلك من أجل حماية المعلومات والبيانات الحساسة والسرية بصورة أكثر فاعلية وجدية بهدف تأمينها بصورة كافية لمنع تعرضها للسطو.
3 – استخدام الهاتف الذكي في الأعمال البنكية:
تشير الدراسات إلى أن أكثر من 19% من إجمالي معدل المبيعات التجارية يتم تنفيذها من خلال أجهزة الهواتف الذكية.
وهذه الإحصائية تؤكد على الدور الإيجابي الذي تلعبه أجهزة الهواتف الذكية في تعزيز ممارسات البيع والشراء من خلال تطبيقاتها.
وقد فسر المحللون هذه النتيجة بإن هناك العديد من المستهلكين في المملكة العربية السعودية، يتجهون نحو إنجاز المزيد من عمليات التسوق من خلال أجهزة الهواتف الذكية.
وهذه الممارسات التجارية تشمل إنجاز عمليات البيع والشراء وتحويل الأموال، عبر استخدام بطاقات الائتمان والخصم بواسطة تطبيقات الهواتف الذكية.
4 – الأوليات من منظور تجربة المستخدم:
تواكب التكنولوجيا تجربة المستخدم، بدءاً باستخدام الكمبيوتر اللوحي، وأجهزة الهواتف الذكية، وصولاً إلى الأجهزة التكنولوجية القابلة للارتداء .
والتي تتطور يوماً بعد يوم، وتطبيقات تجربة المستخدم التي أصبحت أكثر أهمية في وقتنا الحالي من أي وقت مضى.
ونلاحظ أن تطبيقات تجربة المستخدم في الشركات السعودية تبدو ذات طابع يتسم بالتحدي، وذلك عندما توجه نحو تطبيقات الشراء وتطبيقات الإعلانات.
وهنا يظهر الدور الفعال والإيجابي الذي تلعبه تحليلات البيانات من خلال مساعدة مطوري التطبيقات في جلب التحسينات بالاعتماد على تجربة المستخدم.
وهكذا ينبغي علينا دمج تطوير تطبيقات الهواتف الذكية مع التحليلات والبيانات الهائلة .
حيث تحتاج الشركات الحديثة إلى بيانات فورية عن سلوك المستهلكين من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة.
هناك علاقة طردية وثيقة بين نتائج التحليلات وجمع البيانات الضخمة وبين اتخاذ القرارات السليمة الناجحة الخاصة بإدارة الأنشطة التجارية من ناحية، وبهدف تحسين تجربة المستخدم من ناحية أخرى.
5 – تطبيقات المشاريع التجارية:
تشير التوقعات إلى أن أكثر من 35% من الشركات الكبيرة سوف تقوم باستخدام منصات لتطوير تطبيقات الهواتف الذكية بهدف إنشاء ونشر تطبيقات الهواتف الذكية.
تلك المؤشرات تشير إلى أهمية زيادة متاجر تطبيقات المشاريع، التي تسهم في معالجة تصنيف التطبيقات الداخلية .
و أيضاً مساعدة الشركات في التخلص من التطبيقات غير المفيدة، والتي ليس لها أي استخدام ومن ثم القدرة على خفض معدل التكاليف بصورة كبيرة.
6 – ممارسة عمليات التسويق والشراء والإعلان:
سوف تؤدي المبالغ المادية التي يتم إنفاقها على الإعلانات المنفذة بواسطة تطبيقات الهواتف الذكية إلى جني المزيد من الأرباح والإيرادات في الشركات السعودية بمعدلات مرتفعة للغاية.
وذلك لأن الإعلانات التي يتم عرضها من خلال تطبيقات الهواتف الذكية غير محدودة المدى .
حيث تتسم تلك النوعية من الإعلانات بسرعة التنقل والانتشار بصورة غير محدودة وهي أيضاً ذات أنماط متنوعة مثل الصور والمقالات النصية أو مقاطع الفيديوهات.
وفي الآونة الأخيرة، أصبح إطلاق الحملات الإعلانية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية نقطة محورية لنجاح الحملة الإعلانية للشركات السعودية .
وبالتالي تحقيق المزيد من معدلات زيارات الموقع ومن ثم جني المزيد والمزيد من الأرباح.
في الماضي كان اهتمام مطوري التطبيقات منصباً على دفع المستخدمين إلى تحميل التطبيق فقط .
ولكننا نلاحظ الآن اهتمام كل من مطوري التطبيقات والمسوقين بمشاركة وانخراط المستخدمين، وذلك لإدراكهم أهمية تعزيز خبرة المستخدمين العضوية organic users .
حيث يعتبر organic user أكثر أهمية وانخراطاً وولاءاً مقارنة بالمستخدمين الذين تم جمعهم من خلال القنوات المدفوعة المتعددة.
من خلال إنشاء تحليل مستمر لسلوك المستخدم ومن ثم إعادة تحسين وتطوير التطبيق تبعاً لذلك، يمكن المساهمة في الحصول على نتيجة رائعة وهي تحقيق تجربة ممتازة للمستخدم.
7 – أدوات التطوير:
تلعب أدوات التطوير دوراً إيجابياً وفعالاً في جني المزيد من المعدلات الشعبية .
فعندما يتم تعزيز تلك التقنية، سوف نلاحظ اعتماد العديد والعديد من المشاريع التجارية على تقنية “hybrid” باعتبارها تقنية من التقنيات الأولية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية.
تعمل شركة الحلول الواقعية على تقديم خدماتها للعملاء في المملكة العربية السعودية في هذا المجال .
وتقدم الخدمات التي تخفف أثار الصعوبات التي تواجه العملاء في تصميم تطبيقاتهم الخاصة، وتحقيق الخدمات الأمثل فيها.