تعتمد أنظمة التعليم التقليدية على جمع الطلاب معاً في مكان واحد وتدريبهم بمراحل متعددة،وأجراء عدد من الأختبارات لمعرفة كمية المعلومات التي تم استيعابها من قبل الطلاب.
مع ظهور أنظمة التعلم الإلكتروني، أو نظام التعلم الإلكتروني ، أدى إلى كسر بعض هذه الحدود: حيث ساعد في جعل التعلم أكثر تفاعلية وسمح للطلاب والراغبين بالتعلم خارج حدود الموقع الجغرافي المتواجدين به بالوصول بسهولة وسرعة الى الأماكن البعيدة.
ومع ذلك،فقد تقدم التعليم الإلكتروني في السنوات الأخيرة لدرجة أنه بفضل ظهور الهاتف الذكي وأنتشار التكنولوجيا بشكل كبير، أصبح لدينا الآن التعلم عبر الهاتف المحمول في المقدمة.
سنتكلم في هذه المقالة عن أنظمة التعليم الإلكتروني وكيف تختار الأفضل لمنشئتك التعليمية.
ما المقصود بالتعلم الإلكتروني؟
التعلم الإلكتروني هو نظام يمكن من خلاله إتاحة المواد التعليمية عبر الإنترنت ومن خلال أجهزة الكمبيوتر المكتبية والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، حيث يتم تقديم الموارد التعليمية بتنسيقات مختلفة مثل العروض التقديمية ومقاطع الفيديو والدورات التدريبية عبر الإنترنت والأنشطة الافتراضية وغيرها الكثير.
حيث إنه حل تعليمي مرن يمكنك إعداده سواء للتعلم الذاتي عن طريق الفديو المسجل والملفات الإلكترونية أو التعلم المتزامن عبر مكالمات الفديو وغيرها. حيث يتيح لك ذلك تصميم برنامج التعلم الخاص بك بناءً على أهداف التدريب واحتياجات المتعلمين. كما إنه طريقة عملية وفعالة من حيث الوقت لتقديم برامج التدريب على نطاق واسع. على عكس برامج التدريب التقليدية، كذالك يمنحك التعليم الإلكتروني فرصة للاستفادة من الأدوات والأنظمة الأساسية مثل أنظمة التعلم الإلكتروني لزيادة مشاركة المتعلم ومراقبة تقدم تعلم المتعلمين عن قرب.
تعريف نظام التعلم الإلكتروني :
ماذا تعني LMS؟
ابدأ باستخدام نظام التعلم الإلكتروني اليوم من الحلول الواقعية أطلب الآن
ماهو الهدف الأساسي من أستخدام نظام التعلم الإلكتروني؟
يدل مصطلح LMS من معناه على مايقوم به وهو نظام إدارة التعلم، حيث يشير مصطلح “نظام” إلى برنامج مصمم لتقديم المواد التعليمية / التدريبية الخاصة بكل منهاج تعليمي، وتسهيل استخدامها، ومن ثم تزويد مدير انظام بتقارير حول كيفية سير عملية التعليم. بمجرد إعداد المناخج لكل دورة تعليمية يقوم النظام بشكل تلقائي بأضافته وجعله في متناول اليد في خطوات صغيرة. أخيراً، “سير العملية التعليمية” هو الغرض الكامل من هذا النظام، بغض النظر عن نوع التعلم هذا.
لتلخيص ذلك، يجب أن يمكنك نظام التعليم الإلكتروني من تنظيم المواد بسهولة في دروس ودورات، ومراقبة المتدربين/الطلاب الذين يتابعون دراستهم، وإتاحة هذه البيانات للمدراء حتى يتمكنو من تقييم مدى سير عملية التعليم ضمن منشأتهم التعليمية.
ميزات أنظمة التعليم الإلكتروني :
1 – المرونة الكبيرة – يمكنك تطوير محتوى الدرس/الدورة التدريبية بسرعة.
2 – تفاعل كامل مع النظام التعليمي وامكانية الوصول اليه في أي وقت ومن أي مكان.
3 – النظام متوافق بشكل كامل مع الجوال لأن الهواتف المحمولة هي الأداة الرقمية رقم الأولى المستخدمة اليوم.
4 – قابلية التوسع حيث أن نظام إدارة التعلم الإلكتروني قادراً على النمو والتطوير وفقا لاحتياجاتك.
5 – تكلفة تناسب ميزانيتك لا يحتاج نظام التعلم الإلكتروني إلى ميزانية كبيرة خصوصاً بعد عملية التركيب واستقرار النظام.
6 – تحليلات وتقارير كاملة تساعد المختصين بتحسين الدورات التدريبية الخاصة بك من خلال تقارير فعالة و موثوقة.
7 – يقدم نظام التعليم الإلكتروني عناصر تحفيز تجعل عملية التعليم والتدريب أكثر فعالية.
يمكنك النظام من إدارة الدورات حيث يقدم :
الدورات المجانية والتجريبية :
السماح للمستخدمين بتجربة بعض الدروس المدفوعة بجعلها متاحة للجميع، مع امكانية اضافة الدورات المجانية.
الدورات المدفوعة :
امكانية بيع الدورات ووضع الخصومات من خلال وسائل الدفع الباي بال و الفيزا و الماستر كارد.
الإعلانات :
نشر مواضيع و اعلانات للطلاب داخل الدورة لابلاغهم بأمر أو نشاط معين قادم و ارسال اشعارات بذلك.
إصدار الشهادات :
إنشاء شهادات ومنحها للطلاب عند اكمال الدورة بنجاح. مع امكانية التحقق من صحة الشهادة.